الرمد مرض معدي له عدة أنواع نذكر منها:
1 - الرمد النزلي الحاد
1 - الرمد النزلي الحاد
2 - الرمد البثري الحاد
3 - الرمد الربيعي
4 - الرمد الصديدي
1 - الرمد النزلي الحاد
ويعرف أيضا بالتهاب الملتحمة ويكون مصحوبا باحمرار وتورم بالجفون مع ظهور إفرازات تكون في البداية مخاطية ثم لا تلبث أن تتحول إلى مخاطية صديدية صرفة. وفي حالة إصابة الملتحمة بالفيروسات، فإن الإفرازات تكون غالبا دمعية فقط.
ويكون مصحوبا أيضا بلزوجة بالجفون، والتصاق الرموش في الصباح عند الاستيقاظ من النوم نتيجة تعرض الإفرازات المخاطية والصديدية للجفاف، وألم وحرقان بالعينين، وفي حالة تأثر القرنية بالميكروب المسبب للالتهاب، يشعر المريض بعدم القدرة على مجابهة الضوء، كما يحس بسخونة بالعين وزغللة وتدميع.
ويكون مصحوبا أيضا بلزوجة بالجفون، والتصاق الرموش في الصباح عند الاستيقاظ من النوم نتيجة تعرض الإفرازات المخاطية والصديدية للجفاف، وألم وحرقان بالعينين، وفي حالة تأثر القرنية بالميكروب المسبب للالتهاب، يشعر المريض بعدم القدرة على مجابهة الضوء، كما يحس بسخونة بالعين وزغللة وتدميع.
وتنتقل عدوى هذا المرض من الإنسان المريض للإنسان السليم عن طريق الغبار والذباب، والملامسة بالأيدي، واستعمال المناشف الملوثة بالميكروبات المسببة للالتهاب. وغالبا ما تظهر الأرماد في بلدان العالم الثالث بشكل وبائي خلال موسمي الربيع والصيف اللذين يتكاثر فيهما الذباب. وتساعد التقلبات الجوية وهبوبالرياح الخماسينية المثيرة للأتربة على انتشار المرض.
2- الرمد البثري الحاد
هو نوع من الأرماد الحادة التي تصيب الملتحمة، وينتج من حساسية أنسجة الملتحمة لبعض المؤثرات الداخلية في الجسم مثل السموم التي يفرزها الميكروب السبحي المسبب لحالات الالتهاب المزمن للوزتين.
ويظهر المرض بملتحمة مقلة العين على شكل بئرات مستديرة في حجم رأس الدبوس تكون محاطة باحتقان دموي. وتتكون هذه البثرات على صورة تجمعات من خلايا ليمفاوية وليفية، وهي عبارة عن مظاهر الحساسية الموضعية لأنسجة العين الناجمة عن وجود عوامل مهيجة بالجسم مثل البؤر الصديدية.
ويظهر المرض بملتحمة مقلة العين على شكل بئرات مستديرة في حجم رأس الدبوس تكون محاطة باحتقان دموي. وتتكون هذه البثرات على صورة تجمعات من خلايا ليمفاوية وليفية، وهي عبارة عن مظاهر الحساسية الموضعية لأنسجة العين الناجمة عن وجود عوامل مهيجة بالجسم مثل البؤر الصديدية.
3- الرمد الربيعي
هو من أمراض الحساسية غير المسبب عن العدوى بالجراثيم والسبب الحقيقي غير معروف. ويصيب الرمد الربيعي الأشخاص حديثي السن غالبا بيت العاشرة والثلاثين، وتكون الأعراض شديدة في أثناء فصل الصيف وفي الشتاء فغالبا ما يختفي الالتهاب تماما.
وأهم أعراضه هو أكلان شديد في العين تضطر المريض لحكها، وازدياد احتقان العين، وفي الحالات الشديدة تتكون زوائد حمراء اللون على سطح الملتحمة بداخل الجفون.
4- الرمد الصديدي
هو عبارة عن التهاب شديد بملتحمة العين مصحوب بإفراز صديدي بكميات كبيرة مع احمرار وورم بالجفنين وهو مرض خطير قد يؤدي إلى فقدان البصر في أيام قليلة إذا لم يعالج في بدايته ولذا يجب المسارعة باستشارة الطبيب.
كيفية الوقاية من مرض الرمد
بما أن الرمد ينتشر بصورة سهلة وسريعة ، فإن السلامة الصحية هي خير وسيلة للعلاج. وبالتالي، فمن المفيد إتباع الخطوات التالية إن ثبت وجود العدوى لديك أو لدى أحد أفراد العائلة:
- الامتناع عن لمس العين.
- غسل اليدين باستمرار.
- تغيير المناشف يومياً وعدم مشاركتها مع الغير.
- تغيير أغطية الوسائد أو أكياس الوسائد كل ليلة.
- التخلص من مستحضرات تجميل العين.
- عدم استعمال مستحضرات تجميل العين أو المناديل أو غيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالغير.
- الامتناع عن لمس العين.
- غسل اليدين باستمرار.
- تغيير المناشف يومياً وعدم مشاركتها مع الغير.
- تغيير أغطية الوسائد أو أكياس الوسائد كل ليلة.
- التخلص من مستحضرات تجميل العين.
- عدم استعمال مستحضرات تجميل العين أو المناديل أو غيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالغير.